top of page

كيف تحصل على مقالات متوافقة مع السيو في 2025؟

مع كل التغيرات الثورية التي أحدثها ويحدثها الذكاء الاصطناعي في عملية إنتاج المحتوى واستهلاكه، تتغير أيضاً معايير محركات البحث. واليوم، لم تعد عملية كتابة مقالات متوافقة مع السيو مجرد إضافة للكلمات الرئيسية لمتن المقالة وعناوينها، فمحركات البحث أصبحت أذكى باعتمادها على الذكاء الاصطناعي لرصد اهتمامات المستخدمين وتقديم المحتوى الأفضل لهم.

 

تستعرض هذه المقالة المفهوم الجديد لتحسين محركات البحث، وأهم النقاط التي تحتاج إلى معرفتها عند تجهيزك لاستراتيجية كتابة مقالات متوافقة مع السيو في 2025.

مقالات متوافقة مع السيو

ماذا تعني كتابة مقالات متوافقة مع السيو اليوم؟

تهدف عملية كتابة مقالات متوافقة مع السيو إلى صياغة محتوى عالي الجودة، وذو صلة بالأسئلة التي يطرحها المستخدمون على محركات البحث، بحيث يحصل على تصنيف عالِ في النتائج، ويشجع الجمهور على قراءته ومشاركته.

 

وتشمل العملية إجراء بحث واسع لإيجاد مواضيع للكتابة عنها، والتخطيط للمحتوى وصياغته، وتحسينه لتحفيز الزيارات وإشراك الجمهور وإقناعهم باتخاذ إجراء ما.

 

تهدف المشاريع من هذه الممارسة إلى تعزيز مواقعها الإلكترونية بمدونات تضم مقالات متوافقة مع السيو، بحيث تزيد من فرض ظهورها في نتائج البحث، والتحول إلى مرجع موثوق في مجالها، أو ما يسمى بتعزيز "سلطة العلامة التجارية".

 

لكن مفهوم "التوافق مع محركات البحث" ليس ثابتاً، وكانت مستجدات التكنولوجيا في 2024 خير دليل على ذلك؛ من ظهور مراجعات جوجل المكتوبة بالذكاء الاصطناعي، والبحث عبر شات جي بي تي، وحتى تحديث خوارزمية جوجل الأخير.

 

 

كيفية كتابة مقالات متوافقة مصع السيو في 2025

ما يزال السيو بمفهومه الجديد في مرحلة التبلور، ولا يبدو أن سيستقر على شكل محدد مع تجدد الابتكارات التقنية، لكن هناك تحديثات مهمة تحتاج لمعرفتها إذا أردت كتابة محتوى متوافق مع محركات البحث في 2025، وهي:

 

1. تحديثات في جوجل وكسر محتمل لاحتكارها

أطلقت عملاقة التكنولوجيا في مايو الماضي ميزة AI Overviews ضمن محرك بحثها، وتعمل هذه الميزة على إنشاء ملخصات باستخدام الذكاء الاصطناعي، بحيث تظهر للمستخدمين في مقدمة الصفحة الأولى من نتائج البحث.

 

وتهدف هذه الميزة إلى تعزيز كفاءة عمليات البحث وتسهيلها، وهي متاحة في أكثر من 100 دولة حالياً، لكنها ما تزال غير متاحة في دول الاتحاد الأوروبي.

 

لاحقاً في أغسطس 2024، واجهت شركة جوجل حكماً قضائياً من وزارة العدل الأمريكية، بتهمة إساءة استغلال هيمنتها على صناعة الإعلان الرقمي التي تبلغ قيمتها 200 مليار دولار.

 

ويرى الخبراء أنه في حال اضطرت شركة جوجل إلى مشاركة بياناتها كجزء من أحكام مكافحة الاحتكار، فقد يواجه مشهد تحسين محركات البحث تغييرات جذرية.

 

ويمكن تلخيص التغيرات المحتملة بأن الكشف عن هذه المعلومات سيتيح لمنافسي جوجل الاستفادة من بيانات البحث والخوارزميات لبناء محركات بحث جديدة أسرع، بالإضافة إلى فتح مجال أكبر للابتكار والإبداع.

 

2. شات جي بي تي ينافس محرك جوجل بميزة جديدة

وقع في نهاية 2024 حدث آخر هزَّ عرش محرك البحث الأكثر استخداماً عالمياً؛ هو إعلان شركة اوبن أي OpenAI عن إضافة جديدة إلى ChatGPT يتيح البحث داخل المنصة في الوقت الفعلي.

 

وتتيح هذه الإضافة للمستخدمين الوصول إلى معلومات الويب الأحدث مباشرة من خلال دردشة شات جي بي تي، بأسلوب جديد ينافس محركات البحث التقليدية في العثور على المعلومات عبر الإنترنت.

 

مع تطور طرق البحث، ستتطور أيضاً سلوكيات المستخدمين وتوقعاتهم من أدوات البحث، حيث سيفضلون الحصول على موجز معزز بالمصادر يجيب عن استفساراتهم، بدلاً من قائمة من الروابط.

 

3. التكيف مع عمليات البحث التي لا تنتج عنها نقرات

إن معدل النقرات من أهم معايير قياس استراتيجية كتابة مقالات متوافقة مع السيو، لكن الحصول على هذه النقرات سيكون أصعب في 2025.

 

ويعود السبب الرئيسي إلى أن النسبة الكبرى من المستخدمين ستبحث عن إجابات لاستفساراتها من صفحة البحث مباشرة، خاصة أن أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي أصبحت تتولى الإجابة عبر إنشاء ملخصات وافية.

 

لكسب هذا التحدي، تحتاج المشاريع إلى كتابة مقالات متوافقة مع السيو بمعاييره الجديدة في 2025، بحيث تختار أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي مقالتك كمرجع لصياغة ملخصاتها.

 

وهكذا يمكنك زيادة احتمال حصول مقالاتك على نقرات من قبل المستخدمين الذين يرغبون بالقراءة أكثر حول المسألة المطروحة.

 

4. نية البحث وكتابة مقالات متوافقة مع السيو

كل هذه التغيرات في عملية البحث وطبيعة النتائج، تستلزم بالضرورة تغيراً في عملية بناء استراتيجية تسويق بالمحتوى قائمة على مقالات متوافقة مع السيو، بحيث تضع "نية البحث" كأولوية عند صناعة المحتوى وكتابته.

 

ونية البحث -أو نية المستخدم- مصطلح يقع بين علم نفس المستهلك واستراتيجيات السيو، ويعبر عن تأثير احتياجات المستخدم وموقعه في رحلة الشراء، على طريقة صياغته لاستعلامات البحث.

 

ولتوضيح الفكرة بين أنواع نية البحث، لنفترض أنك تريد شراء آلة لصناعة القهوة، لكنك لا تعرف الفرق بين العلامات التجارية المتاحة، ولهذا ستبحث عن "أنواع آلات القهوة"، وهذه تسمى "نية البحث عن المعلومات".

 

لكن إذا كنت محتاراً بين علامتين تجاريتين من آلات صنع الاسبريسو، فسوف تبحث عن مراجعات للمستخدمين لكل من العلامتين، أو عن مقارنة بين أداء كل منهما، ونيتك هنا هي "التحقق التجاري".

 

وأخيراً عندما تختار آلة الأسبريسو المثالية بالنسبة لك، فالأغلب أنك ستبحث عن اسمها مرفقاً بكلمة "سعر" أو "شراء"، وأنت هنا في مرحلة متقدمة تسمى "نية التفاعل".

 

لاحظ أن نتائج البحث في كل من الحالات الثلاث السابقة سوف تختلف اختلافاً جذرياً، على الرغم من أنك تبحث في دائرة آلات صنع القهوة فقط، لكن يمكن لإضافة كلمة أو حرف استفهام واحد قلب النتائج!

 

وبالعودة إلى سياق كتابة المحتوى، فإن تجمع عدد ضخم من البيانات لدى جوجل وغيرها، أتاح الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تحليل تلك البيانات واستخراج الأنماط لتحسين نتائج البحث.

 

وهذا يعني أن كتابة مقالات متوافقة مع السيو تتطلب دراسة متعمقة لاحتياجات جمهورك المستهدف ونقاط ألمهم، واكتشاف الفروق الطفيفة بين المصطلحات والكلمات التي قد يستخدمونها للبحث عن خدماتك أو منتجاتك.

 

5. جودة المحتوى وأصالته أولاً وثانياً وثالثاً

صحيح أن إنتاج المحتوى الرقمي يصبح أسهل بمساعدة أدوات الذكاء الاصطناعي، لكن محركات البحث وأدواته تحارب تضخم المحتوى بمنح الأفضلية للمحتوى ذو الجودة العالية.

 

وكانت جوجل قد أوضحت مراراً أن جودة المحتوى وأصالته هما الأساس في تقييم محرك البحث لجودة المحتوى، وأن المحتوى المتكرر أو منخفض الجودة أو المكتوب بالذكاء الاصطناعي، لن يكون كافياً بعد الآن.

 

إن الأصالة جوهر العوامل التي وضعتها جوجل لتقييم جودة البحث، والتي يُشار إليها بالأحرف "EEAT" اختصاراً للمعايير الأربعة التي تتبعها خوارزمية جوجل، وهي: الخبرة، المهارة، المصداقية، والثقة.

 

ولهذه الأسباب، تأكد كتابتك مقالات متوافقة مع السيو من إبراز خبراتك ورؤيتك في مجالك، بالإضافة إلى توظيف آراء العملاء ودراسات الحالة المتميزة.

 

 

خدمة كتابة مقالات متوافقة مع السيو من مؤسسة أفق

التغيير في سلوكيات البحث وخوارزمياته هي تحديات جديدة تواجه التسويق بالمحتوى، لكن في قلب تلك التحديات تكمن الفرص التي يمكن أن تقلب الموازين في المشهد التنافسي بين المشاريع.

 

إذا كنت تطمح لإغناء مدونة موقعك بمكتبة من مقالات حصرية متوافقة مع السيو، وبناء سلطة لعلامتك التجارية في الفضاء الرقمي، فلماذا لا تطلب خدمة كتابة محتوى متوافق مع محركات البحث من مؤسسة أفق؟

 

نفتخر في مؤسسة أفق بتعاوننا مع عشرات المشاريع التجارية العربية والدولية في تعزيز تواجدها الرقمي عبر كتابة محتوى متوافق مع السيو وبناء مدونات مرجعية في مجالات متنوعة.

 

نقدم أيضاً حلولاً مبتكرة لبناء العلامات التجارية وصناعة المحتوى الرقمي، تواصل معنا الآن لطلب نماذج من أعمالنا، ولنبدأ عام 2025 باستراتيجية محتوى مبتكرة وقوية!


مصادر: 1 2 3 4

٤٣ مشاهدةتعليق واحد (١)

منشورات ذات صلة

عرض الكل

1 Comment


xodecem140
منذ 3 أيام

As you can often hear that our world cannot live without news, and a person cannot live without being aware of the accuracy of his or her actions, this is absolutely true, because it is thanks to the news that we can learn more and understand more clearly what is happening in the world around us. I am very glad that I have the opportunity to use the news portal news360updates.com, which has changed my life, because before it I could not even imagine that there could be such a variety of information. Thanks to them, I was able to learn more about events in the media space and interesting facts that are happening in the world of esports. For…

Like
bottom of page