top of page

هل سيتفوق متصفح مايكروسوفت إيدج على غوغل كروم؟

تشير البيانات الجديدة إلى أن متصفح مايكروسوفت إيدج Microsoft Edge بدأ ببطء في جذب المستخدمين بعيدًا عن متصفح غوغل كروم Google Chrome، الذي كان له قبضة خانقة على سوق متصفحات الويب لسنوات وحتى الآن.

مايكروسوفت إيدج

ووفقًا لأحدث الأرقام من موقع Statcounter، زادت حصة مايكروسوفت إيدج في السوق من 3.99% في أكتوبر إلى 4.19% في نوفمبر، وهذه أول مرة تتجاوز فيها الحصة السوقية لمايكروسوفت إيدج نسبة 4% الأمر الذي عزز مكانة المتصفح كثالث أشهر خدمة في العالم (بعد متصفح سفاري وكروم). وبالمقابل، انخفضت حصة غوغل كروم من 65.27% في أكتوبر إلى 64.04% في نوفمبر، ليكون المتصفح الرئيسي الوحيد الذي فقد جزءاً من حصته في السوق الشهر الماضي.


ما تزال الفجوة بين مايكروسوفت إيدج و غوغل كروم هائلة، ولن يتنحى الأخير عن الصدارة قريباً. ومع ذلك، فإن مايكروسوفت متشجعة بفضل أداء متصفحها الرائد الجديد، وتأمل من خلاله استعادة موطئ قدم في سوق المتصفحات بعد تراجع سمعة متصفحها إنترنت إكسبلورر Internet Explorer (الذي كان يستعمله 95٪ من مستخدمي الإنترنت).


طرحت مايكروسوفت في العام الماضي تحديثاً للمتصفح باسم Chromium Edge وبدأت بتوجيه مستخدمي Edge Legacy و Internet Explorer بحذر إلى استعماله. وصارت مهمة الشركة الآن الحفاظ على معدل النمو هذا باكتشاف طرق لجذب الأشخاص بعيداً عن متصفحات مثل فايرفوكس وسفاري وكروم.


كانت مايكروسوفت جادة في الأشهر الأخيرة بمحاولاتها لدفع متصفح إيدج، حيث استفادت من الزيادة الكبيرة لأعداد مستخدمي ويندوز 10 و11 وغيرت طريقة تعيين المستخدمين للمتصفح الافتراضي وجعلتها أكثر صعوبة. وصعَّدت شركة التكنولوجيا العملاقة حملتها ضد غوغل كروم وبدأت بعرض إعلانات تقول: "هذا المتصفح (كروم) قديم الطراز وكأنه من 2008! هل تعلم ما الجديد؟ مايكروسوفت إيدج!" كانت هذه الإعلانات تظهر كلما زار المستخدم صفحة لتحميل متصفح كروم. وقد تراجعت الشركة لاحقاً عن هذه الاستراتيجية العدوانية. وبدأت بتقديم العديد من الميزات الجديدة لمتصفحها.


بعد تجاوز متصفح فايرفوكس في التصنيف للمرة الأولى في يوليو، نجح مايكروسوفت إيدج في توسيع قاعدة مستخدميه. صحيح أن التقدم بطيء، لكن المؤشرات إيجابية بالنسبة لمايكروسوفت. والآن، يملك مايكروسوفت إيدج يملك ثالث أعلى حصة في السوق بعد متصفحي كروم وسفاري، وما يزال بعيداً عنهما. ولكن لا يمكننا أن ننكر أن تحديثات النسخة الجديدة بدأت تؤتي ثمارها أخيراً.


المصادر [1] [2]

٤٤ مشاهدة٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل

Kommentare


bottom of page