top of page

تعرف إلى الخريطة الذهنية!

انتشر مفهوم الخريطة الذهنية بين الشركات الكبيرة والصغيرة حتى أصبحت عنصراً لا غنى عنه في أي مشروع، تمكنك الخريطة الذهنية من تنظيم أفكارك في قائمة بسيطة لتساعدك على التخطيط واتخاذ القرارات كما تيسر لك رؤية شاملة للمشروع، مما يمكنك وبكل سهولة من تطوير أفكار إبداعياً لمشروعك وشركتك، بالإضافة إلى العديد من الفوائد الأخرى التي لا تعد ولا تحصى، والتي تجعل الخريطة الذهنية واحدة من أفضل أدوات إدارة المشاريع.

فوائد الخريطة الذهنية

ما هي الخريطة الذهنية؟

الخريطة الذهنية هي وسيلة سهلة لتنظيم الأفكار بطريقة مرئية، حيث توضع الكلمة المفتاحية في مركز الخريطة ثم تتفرع منها الكلمات والصور المتعلقة بها، وقد تتفرع المزيد من الكلمات من الأفكار الفرعية حسب تعقيد الكلمة المفتاحية الأساسية، وتسمر الأفكار بالتفرع إلى أن يتم تنظيم جميع الأفكار أو إلى أن تتحقق الغاية من الخريطة.


كيفية رسم الخريطة الذهنية

سواء كنت تنوي تصميم الخريطة الذهنية الخاصة بك على واحد من عشرات المواقع الإلكترونية المخصصة لهذه الغاية، أو كنت تنوي رسمه على ورقة عادية بكل بساطة، فسيكون عليك إتباع الخطوات التالية:


1. تحديد الفكرة الأساسية

تبدأ الخريطة الذهنية من الوسط ثمّ تتوسع نحو الأطراف، لذا لا يمكنك البدء من دون تحديد الفكرة الرئيسية، قد تكون الفكرة الرئيسية أي شيء؛ مثل مشكلة تود حلها أو مشروع تنوي التخطيط له أو فكرة تريد تطويرها أو أي شيء آخر، لنفترض أنك تنوي كتابة مقالة عن التسويق الإلكتروني، فستكون كلمتك المفتاحية في هذه الحالة "التسويق الإلكتروني".


2. الأفكار الفرعية

والآن عليك أن تضيف الأفكار الفرعية على شكل فروع حول الفكرة الأساسية، ليس عليك أن توضح الأفكار الفرعية بشكل مفصل، تكفي الكلمات الرئيسية والعبارات القصيرة، بما أننا اخترنا "التسويق الإلكتروني" ككلمة مفتاحية في الخطوة السابقة، فستكون فالأفكار الفرعية كلمات مثل: "قنوات التسويق"، "مزيج التسويق الرقمي" و"المتاجر الإلكترونية".


3. أضف المزيد من الفروع إلى الأفكار الفرعية

واصل إضافة المزيد من الفروع إلى الأفكار الفرعية حتى تستنفد جميع المعلومات القيمة، تأكد من تنظيم الأفكار حسب ارتباطها بالمضوع الرئيسي بحيث تكون الأفكار الأهم الأقرب إلى المركز.


4. إضافة الألوان والصور

للمحافظة على تنظيم الخريطة الذهنية، قم بتلوين الفكرة الرئيسية بلون والأفكار المتفرعة منها بلون آخر، ثم لون الأفكار المتفرعة من الأفكار الفرعية بلون مختلف، ولا بأس باستخدام الصور للربط بين الأفكار بدلاً من مربعات النصوص، تهانينا! أصبحت الخريطة الذهنية الخاصة بك جاهزة، ويمكنك استخدامها لجمع المعلومات التي تحتاجها!


فوائد الخريطة الذهنية

الخرائط الذهنية لها الكثير من الفوائد في جميع المجالات، نذكر منها:


الإبداع

تمكنك الخرائط الذهنية من ترتيب أفكارك بطريقتك الخاصة بحيث تكون قادراً على إجراء عملية عصف ذهني فعالة، وتساعدك على الاحتفاظ بالمعلومات التي توصلت إليها.



التعاون

تعد الخريطة الذهنية من أفضل الطرق لتبادل الأفكار مع الفريق بفعالية، لأنها تمكن أفراد الفريق من رؤية أفكار زملائهم وإضافة أفكارهم إليها، مما يضمن زيادة التعاون والتضامن بين أعضاء فريق العمل.


زيادة الإنتاجية

تشير الإحصائيات إلى أن الخريطة الذهنية يمكن أن تزيد الإنتاجية بنسبة 20%-30%، لأنها توفر الوقت وتساعد على تنظيم الأفكار والمخططات.


بدأ مفهوم الخريطة الذهنية ينتشر بين الشركات مؤخراً -مع أنه ليس اختراعاً جديداً فبداياته تعود إلى العام 2005- وقد أثبتت الخريطة الذهنية فاعليتها وفائدتها في جميع ميادين العمل وحتى في مجالات الحياة اليومية (مثل الدراسة وتخطيط البرامج اليومية) إذا أردت أن ترى فوائد الخريطة الذهنية بنفسك فضع خريطتك الخاصة واعمل وفقها! وإن كنت تطمح إلى المزيد من النجاح والتميز فعليك زيارة مدونة شركة أفق اليوم قبل الغد! تصفح المدونة ومشاريعنا وخدماتنا المتنوعة واحصل على ما تحتاجه من الإلهام لبدء مشروعك الخاص ودخول عالم ريادة الأعمال!


١٣٤ مشاهدة٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل

Comments


bottom of page